أبرز المواضيعاخر الاخبار

مستشار حميدتي : حان وقت السلام في السودان ودارفور

المستشار السياسي لحميدتي يعلن “الاستعداد للمشاركة” في أي نوع من الاجتماعات لوقف الحرب

4 / 100

أعلن موفد رفيع لقوات الدعم السريع السودانية الإثنين أن “الوقت قد حان للسلام” في السودان ومنطقة دارفور، بينما تجاوزت المعارك بين القوات والجيش السوداني عتبة الـ 100 يوم.

وأدلى يوسف عزت موفد قوات الدعم السريع والمستشار السياسي لقائدها بهذه التصريحات خلال إجرائه محادثات في توغو في غرب أفريقيا وسط جهود لمنع انزلاق منطقة دارفور إلى مزيد من الاقتتال.

ودخل السودان في دوامة جديدة من العنف منذ 15 أبريل (نيسان) مع اندلاع القتال بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعرف بـ “حميدتي” وامتداده إلى دارفور.

وصرّح عزت لوكالة الصحافة الفرنسية على هامش محادثاته في لومي “نحن على استعداد للمشاركة في أي نوع من الاجتماعات لإحلال السلام والجمع بين الناس ووقف الحرب في دارفور وفي السودان”.

أضاف “لذلك هذا هو الوقت المناسب من أجل إنهاء الحرب وبدء مستقبل جديد للشعب السوداني: السلام والتنمية والمساواة. هذا ما نبحث عنه وأعتقد أن الوقت قد حان لتحقيق السلام في السودان”.

خارطة طريق

وتشهد مناطق غرب دارفور التي رزحت تحت وطأة حرب دامية في العقد الأول من القرن الحالي، أسوأ أعمال العنف مع اندلاع الحرب الجديدة.

وقال نوري عبد الله الذي ينتمي لفصيل متمرد رئيسي في دارفور إن محادثات توغو تهدف إلى وضع خارطة طريق تمهد لوقف تمدد العنف في المنطقة.

وأضاف “انها حالة فوضى الآن لكن لم تتوسع إلى حرب أهلية شاملة. هذا ما نحاول تفاديه”.

وأكد “لهذا السبب وضعنا خارطة طريق وخطة عمل حيث يمكننا المتابعة من خلال ذلك والعمل مع قادة المجتمع الآخرين في المنطقة وداخل دارفور وحتى في السودان نفسه”.

مطار الجنينة

وأشار إلى أن اجتماع لومي بحث أيضاً سبل إعادة فتح مطار الجنينة في دارفور ووضعه تحت سيطرة قوات الدعم السريع بهدف جلب المساعدات الإنسانية.

وجاءت محادثات توغو بعد أن حمّل نشطاء حقوقيون قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها مسؤولية الفظائع التي تُرتكب في معقلهم هناك، بما في ذلك الاغتصاب والنهب والقتل الجماعي للأقليات العرقية.

وفتح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان تحقيقاً بشأن أحداث العنف في دارفور بعد دعوات من منظمات حقوقية للتحقيق في تقارير عن حالات نهب وعنف جنسي واحتدام الصراعات العرقية.

قوات حفظ سلام

وفي وقت سابق، رفض مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا بشدة مبادرة تقودها كينيا لإرسال قوات حفظ سلام من شرق أفريقيا، للمساعدة في إنهاء الصراع الدائر بالسودان.

وأشار العطا في مقطع فيديو نشر الإثنين إلى أن أياً من هذه القوات لن يعود لبلده على قيد الحياة، وتلقى الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي يقاتلها عديداً من عروض الوساطة الدولية، لكن لم ينجح أي منها في وضع حد للقتال أو حتى وقفه بشكل كبير.

في وقت سابق من الشهر اقترحت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، وهي تكتل إقليمي لشرق أفريقيا يضم كينيا في عضويته، مبادرة تشمل نشر قوات حفظ سلام في العاصمة السودانية الخرطوم.

ورفض الجيش السوداني مراراً المبادرة التي تقودها كينيا، متهماً إياها بدعم قوات “الدعم السريع”. وقال إنه سيعتبر أية قوات حفظ سلام أجنبية قوات معادية.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعة ( سوان لايف ) على الواتسب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. فرض السلام يتم من قوات الدعم السريع بوقف إطلاق النار بجميع أنحاء السودان . ويتم معالجة أوضاعهم بأسرع مايكون . وإجراء مصالحة وطنية شاملة مع جميع أطياف الشعب السوداني بما فيهم المؤتمر الوطني . والجلوس في حوار جامع للخروج إلى دولة المواطنة والحكم المدني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى