
اختتمت وزارة الأمن الصينية حملة تستهدف محاصرة “الشائعات” ومطاردة مُطلقيها عبر الإنترنت، استمرّت أسبوعا، وشملت المراقبة المشددة والتوعية واعتقال العشرات وإغلاق 10 آلاف حساب على مواقع التواصل الاجتماعي.
في إطار الحملة، تحدَّث الرئيس الصيني، شي جينغ بينغ، عن خطة بلاده لبناء “قوة إلكترونية عظمى” كحاجز لحماية الأمن القومي للبلاد، وهو ما اعتبره خبير في تكنولوجيا المعلومات أمرا متوقعا، معدِّدا لموقع “سكاي نيوز عربية” دوافع بكين لذلك.
جاء في بيان لوزارة الأمن نشرته صحيفة “ساوث تشينا بوست مورنينغ”، الأحد، أن الحملة التي وصفتها بالوطنية تهدف إلى إعلام الجمهور بشكل أفضل بأضرار المعلومات المضللة.
الحملة جرت ضمن مبادرة أطلقت منذ 100 يوم تقريبا، استهدفت الشائعات عبر الإنترنت، خاصة في الوكالات الحكومية والمدارس والشركات والمناطق الريفية.
كان معظم الشائعات سياسيا وأمنيا، أو هدفها ترويع المواطنين، ومن بين الحالات المرصودة، نشر مقاطع فيديو مزيّفة عن وفاة مراهق على يد قوات الشرطة.
حاجز أمني لـ”قوة إلكترونية عظمى”
أُطلقت الحملة بعد ترؤس الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اجتماعا للأمن السيبراني لمدة يومين في بكين، أكد فيه حاجة الصين لبناء “حاجز أمني” حول الإنترنت.
أضاف جين بينغ حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”:
⦁ يجب علينا بناء قوة إلكترونية عظمى، والاستمرار في بناء حاجز أمني قوي للشبكة الوطنية، ونتحمّل بجدية منع المخاطر وضمان السلامة.
⦁ هناك ضرورة لزيادة الزخم لتعزيز التنمية، والالتزام بإدارة الحزب الحاكم للإنترنت.
⦁ ضرورة إفساح المجال للقيادة والدور الرائد للمعلومات، والوصول إلى الإنترنت تحت مظلة القانون.