أبرز المواضيعاخر الاخبار

“نشر قوة إقليمية في السودان”

43 / 100

دعا تكتل لشرق إفريقيا، الإثنين، إلى عقد قمة إقليمية لبحث نشر قوات في السودان لحماية المدنيين، بعد نحو 3 أشهر من العنف بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وامتد القتال الذي اندلع في 15 أبريل في الخرطوم إلى أجزاء أخرى من البلاد، وتسبب في نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص من ديارهم.

واجتمعت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) المكونة من 8 دول في منطقة القرن الإفريقي وما حولها، في أديس أبابا، لإطلاق عملية سلام لحل الصراع في السودان.

لكن المبادرة واجهت انتكاسة، حيث لم يحضر وفد من الجيش السوداني في اليوم الأول من الاجتماعات، بعد رفضه أن يترأس الرئيس الكيني لجنة تيسير المحادثات.

وقالت “إيغاد” في بيان إنها وافقت على طلب عقد قمة لهيئة إقليمية أخرى وهي القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا، المكونة من 10 أعضاء، بهدف “النظر في نشر محتمل لقوة شرق إفريقية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية”.

والسودان عضو في الهيئتين، وكذلك إثيوبيا وكينيا والصومال وأوغندا.

ولم تفلح الجهود الدبلوماسية حتى الآن في وقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتسببت المبادرات المتنافسة في حدوث ارتباك في طريقة دفع طرفي الصراع إلى التفاوض.

وعبرت “إيغاد” عن أسفها لغياب وفد الجيش السوداني، وقالت إنه أكد حضوره في وقت سابق.

لماذا غاب الجيش السوداني؟

وعقب الاجتماع، دعا روتو إلى وقف إطلاق النار غير المشروط، وإنشاء منطقة إنسانية نصف قطرها 30 كيلومترا في الخرطوم للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية.

وتوقفت الشهر الماضي المحادثات التي استضافتها جدة برعاية السعودية والولايات المتحدة، وقالت مصر إنها ستستضيف قمة منفصلة لجيران السودان في 13 يوليو لبحث سبل إنهاء الصراع.

وعلى عكس المحادثات في جدة، حضر الاجتماع في أديس أبابا أعضاء من تحالف مدني تقاسم السلطة مع الجيش في السودان قبل إطاحة المكون المدني عام 2021.

وقالت “إيغاد” إنها ستبدأ مع الاتحاد الإفريقي على الفور “عملية مشاركة مدنية” تستهدف تحقيق السلام.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعة ( سوان لايف ) على الواتسب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. في ظل اعتذار وفد حكومة السودان عن المشاركة في قمة الإيغاد لا يمكن اتخاذ أي قرارات بخصوص الأزمة السودانية لأن ذلك يعتبر تدخل في السوداني وبخاصة ان هناك بعض الدول لها أهداف ونوايا معلومة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى