أبرز المواضيعاخر الاخبار

تفاصيل جديدة .. جهود دولية للتهدئة بالسودان

9 / 100

التقى وزير الخارجية السودانى المكلف، السفير على الصادق على، بنائب وزير الخارجية السعودى، وليد الخريجى، وذلك على هامش مشاركته فى الاجتماع الوزارى لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الأذربيجانية باكو، إذ أكد مواصلة الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع والسماح لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتاثرين، وفقًا لوسائل إعلام سودانية وسعودية، أمس.

وأدان الاتحاد الأوروبى بشدة القتال الدائر فى السودان، فضلًا عن استمرار رفض أطراف النزاع السعى إلى حل سلمى، معربًا عن أسفه للخسائر فى الأرواح والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى، بما فى ذلك القانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى.

 

 

فى سياق متصل، ندد مسؤولون بارزون فى الأمم المتحدة، مساء أمس الأول، بزيادة العنف، خصوصًا الجنسى، فى حق النساء والفتيات فى السودان، حيث يتواصل القتال منذ شهرين ونصف الشهر.

 

 

وأكد الجانبان السعودى والسودانى متانة العلاقات بين البلدين وأهمية تعزيزها بما يخدم مصالح شعبى الدولتين، وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أمس.

 

 

واستعرض الوزير السودانى أبرز تطورات الأوضاع بالبلاد، مشيرًا فى حديثه إلى «الجرائم والانتهاكات»، التى ترتكبها ميليشيا الدعم السريع «المتمردة» فى حق المواطنين والممتلكات العامة، وحتى البعثات الدبلوماسية، كما تحدث عن انتهاكات «الدعم السريع» للهدن السابقة والاتفاقات الإنسانية التى تم التوقيع عليها فى وقت سابق عبر منبر جدة.

 

 

وأشارت وكالة الأنباء السعودية «واس»، فى تقرير لها أمس، إلى أن نائب وزير الخارجية السعودى، وليد الخريجى، جدد تأكيد المملكة حرصها على الوقوف إلى جانب الشعب السودانى الشقيق، ومواصلة سعيها لإيجاد حل سياسى للأزمة لاستعادة الأمن والاستقرار فى السودان.

 

 

من جهته، قال الممثل الأعلى الأوروبى للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، فى بيان له باسم جميع الدول الأعضاء: «إنه لابد من التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار دون تأخير لضمان حماية شعب السودان، الذى لا تزال سلامته وأمنه ووحدته معرضة للخطر، ولإفساح المجال للوساطة وإجراء حوار سياسى شامل».

 

 

من جانبه، جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالى، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رفض حكومة السودان رئاسة كينيا للجنة الرباعية بشأن معالجة الأزمة فى السودان، والتى نتجت عن قمة دول الإيجاد الأخيرة التى استضافتها جيبوتى.

 

 

إلى ذلك، أدان الاتحاد الأوروبى الانتهاكات التى تُرتكب بسبب القتال فى السودان، فى بيانه، الذى وقع عليه رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان واللاجئين (مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) والأطفال (اليونيسيف) والنساء (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) والصحة (منظمة الصحة العالمية).

اضغط هنا للإنضمام لمجموعة ( سوان لايف ) على الواتسب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الميليشيا المعتدية يجب أن تدان بصريح العبارة في كافة المنابر الإقليمية والدولية لأنها خرجت على القوات المسلحة وإجماع أهل السودان لتستولي على السلطة بقوة السلاح، الجيش يقوم بمسؤولياته المنصوص عليها في قانونه في حال تمردت قوى، أو تعرض الوطن لغذو أجنبي، فلتغادر هذه الميليشيا العاصمة وغرب دارفور ، يكفي أن الشعب السوداني قد أدان أفعالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى