أبرز المواضيعاخر الاخبار

اشتباكات لا تتوقف.. معركة كسر عظم بين الجيش والدعم السريع في السودان

4 / 100

بعد مرور 11 أسبوعًا على النزاع الدائر في السودان ما تزال أدخنة الاشتباكات تتصاعد من دون توقف في العاصمة الخرطوم ومدن أُخرى.

وتتواصل المعارك بين ضربات جوية وقصف مدفعي بين قوات طرفي الأزمة عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي).

وتنشر قوات الدعم السريع مشاهد لسيطرتها على مقر الشرطة الاحتياطي المركزي في العاصمة بعد معركة كسر عظم بين الجهتين في محيطها.

هذا في حين ترصد مشاهد، نقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، لما قالت إنها عمليات نهب لذخائر ومحتويات مقر الشرطة من قبل أفراد الدعم.

وتتسع الدائرة حتى تصل ولاية غرب دارفور حيث تتواصل أعمال العنف بشكل أكبر لتصل حد الاستهداف العرقي في الولاية. فمن تصفية أفراد من جماعة المساليت في الجنينة إلى مقتل العشرات في نيالا بسبب قصف متبادل.

إلى ذلك، تدق الأمم المتحدة ناقوس الخطر في دارفور التي تخطى عدد ضحاياها الألف قتيل وتوجه مناشدات للدعم السريع بوقف أعمال القتل في مدينة الجُنينة التي ترتكبها ميليشيات عربية تدعمها قوات الدعم وفق تحقيقات أممية.

وتتقدم المتحدثة باسم الأمم المتحدة بملاحظة تفيد بأن تزايد أعمال العنف في غرب دارفور يصاحبه ارتفاع في منسوب خطاب الكراهية وتحريض على الأقليات العرقية فيها.

بيان المفوضية الأممية بشأن دارفور علّقت عليه الخارجية السودانية فرحبت بالإدانة الأممية لقوت الدعم والميليشيات العربية التي تدعمها، كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات أن تحذو حذوها وأن تدين انتهاكات قوات الدعم بحق الشعب السوداني.

وبين أعمال عسكرية ترتكب في أنحاء مختلفة من السودان ومجازر تأخذ منحًى عرقيًا في دارفور، يطول الصراع في السودان أكثر فأكثر دون وجود حل سياسي ينهي الأزمة حتى اللحظة.

 

اضغط هنا للإنضمام لمجموعة ( سوان لايف ) على الواتسب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كل هذا و مع التغطية الإعلامية اياها يعمل المجتمع الدولي على إعمال الفصل السابع بدعوى العنف ضد المدنيين و الذي يحدث عمل ممنهج فيه تكريس أن يستمر الدعم السريع في نشر الفوضى لتهيئة الملعب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى