صفاء الفحل تكتب فضيحة في بورتسودان..!!
اذا لم يخف الفكي جبريل وشيخ الخلوة ترك من المجتمع الدولي ونظرته للدولة السودانية وسمعتها وهي تبيع مواد الإغاثة في الأسواق علي عينك ياتاجر ولن نقول من محاسبة اللجنة الأمنية التي تدعي بانها (الحكومة) فهي نفسها شريك أساسي ولن تحاسب احد وهي من المستفيدين من هذا الوضع الفوضوي .. ان لم يخافوا من كل هؤلاء فليخافوا من الله رب العالمين وسؤاله يوم القيامة وهو يسمع أنين الأطفال من الجوع في محارق دارفور وانين واوجاع المرضي وكبار السن الذين شردتهم هذه الحرب في معسكرات اللجوء في كافة بقاع الوطن الجريح.
ما يحدث اليوم في مدينة بورتسودان فضيحة دولية وجريمة لن يغفرها التاريخ حيث أصبحت التجارة والسمسرة في مواد الإغاثة التي تبرعت بها العديد من دول العالم سوقا رائجة تقودها حركة العدل والمساواة بقيادة وزير مالية زمن الغفلة الفكي جبريل وزبانيته من حركة (اللهف والمشاواة) وزير الشئون الاجتماعية ممثل المرأة في يوم المرأة العالمي ومفوض الشئون الإنسانية والأمين العام لديوان الضرائب بمساعدة المتسلق التوم هجو لإكمال جوغة الأربعين حرامي المتواجدين جميعا في ضيافة زعيم العصابة علي بابا (ترك) بميناء بورتسودان بصورة مستديمة..
ما نعرفه وأعلنته بعض الدول بان السعودية قدمت مساعدات مختلفة بما يعادل مائة مليون دولار كما أرسلت قطر أكثر من مائة طن من المواد الاغاثية وقدمت اليابان خمسة ملايين دولار لشراء مواد أغانيه وقدمت مصر مئتان وسبعون طن من المساعدات بالإضافة لحكومة الوحدة الليبية والإمارات والكويت وهي مساعدات لو انها حقيقية لكانت كافية لإغاثة كل السودانيين وليس الموجودين بمعسكرات النزوح فقط ولكن تظل الحقيقية غائبة اذا لم يخرج فكي جبريل بجرد حساب ليس لتبرأة نفسه وحركته المتمردة بل لتبرأة كل السودانيين حيث تحسب هذه الإعانات علي تاريخهم وهم في الواقع لم يستلموا منها مليما واحد
الفكي جبريل وشيخ الخلوة ترك والذي جعل من نفسه رئيسا غير متوج يصدر الأمر للجنة الأمنية بان تفعل ذلك وتترك ذاك عليهم.. الاعتراف باستلام ما أعلنت عنه تلك الدول وبالتالي إعلان أوجه صرفها وأين ذهبت أو إصدار بيان بتكذيب ما قالته تلك الدول حتي لا يكون الامر ابتلاء كاذب علي الشعب السوداني المسكين الذي أكل جلده (المن) المتواصل عليه وهو في ذات الوقت لايري أثر لذلك ويعيش الأمرين ..الجوع والمرض
وإذا ما كانت الأخبار ومقاطع الفيديو المتداولة صحيحة بأن قيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية قد ألقت القبض علي ما يقارب (الثلاثون) لوري محمل بالمساعدة الإنسانية بالأسواق وتم التستر علي ذلك فإننا موعودون بإيقاف دعم دول العالم لنا فالمجتمع الدولي ليس بهذا الغباء الذي يتصوره الفكي جبريل ومجموعة الفلول حوله والمصيبة اليوم إن نحن تسترنا أصبحنا (اكالين ونكارين) وإن تعاملنا بمبدأ الشفافية (وهذا ما لا نتوقعه) واعترفنا بتسرب مواد الإغاثة للأسواق فإن حكومة اللجنة الأمنية سينكشف وجهها الحقيقي أمام المجتمع الدولي فتتوقف الإغاثة بما انها لاتصل لأصحاب الحوجة فنفقد الدعم الخارجي وتفقد الحكومة المفروضة علينا مصداقيتها ونحن والحمد لله نعيش أساساً منذ سنوات بلا حكومة
عصب فهمي
رئيس بيلاروسيا حسم الصراع بين فاغتر وبوتين في ساعات وعادت الامور الي طبيعتها بلا خسائر … روسيا ليس فيها (كيزان) يقولون لبوتين.. بل بس..
والثورة أبداً لن تتوقف
والقصاص أمر حتمي
والمجد والخلود للشهداء
الجريدة
