أبرز المواضيعاخر الاخبار

مقتل شاب سوداني يبكي رواد المنصات

مقتل شاب سوداني يبكي رواد المنصات

 

تصدر اسم الشاب السوداني عواد هاشم منصات التواصل الاجتماعي في السودان، عقب حديث نشطاء عن مقتله إثر المعارك التي تشهدها البلاد منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.

ولم تمض ساعات حتى أعلن نشطاء سودانيون مقتل الشاب المعروف بحفظه للقرآن الكريم وحسن تلاوته، بينما انفطرت قلوب رواد المنصات حزنًا على فراقه، إذ كان يتخذ من الشوارع مسكنا آمنًا له.

وقال الناشط التطوعي بالعمل الإنساني معز محمد شريف إن عواد قُتل بعد هروبه من مبادرة “عوافي وسلامتك” التي تبنت علاجه في وقت سابق مع أسرته.

وبادر شريف بنشر مقطع فيديو يجمعه في جلسة بالشاب الراحل، إذ ظهر وهو يتلو آيات من القرآن الكريم.

وحسب الناشط السوداني المعروف، فإن مراسم دفن الشاب تمت أمس الجمعة بمشاركة قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح، وفق ما أعلن عنه عبر حسابه على فيسبوك.

وتداول مغردون صورا ومقطع فيديو للشاب أمس الجمعة، حيث ظهر ملقيًا على الأرض وفوقه غطاء بلاستيكي بأحد الشوارع، بينما انهالت التعليقات بالترحم عليه ونعيه بكلمات مؤثرة عبر المنصات.

وقال المدون محمد مختار -في تدوينة- إن “عواد عرفته الشوارع فكان أنيسها وجليسها، وبالأمس كان يدعو لأهل السودان جميعا، نعم كان عقله ذاهبا ولكن كان حاضرا بفؤاده، أيها الشعب الطيب، تم قتل عواد هاشم بقلب حجر صلد قاس لا يعرف الإنسانية”.

في حين، علق صالح الرفاعي “هذا الرجل الزاهد العفيف عندما كان الناس يسرقون وينهبون ويقتلون بعضهم البعض من أجل شوال (جوال) سكر ولا دقيق، كان ينظر إلى الذين يحملون تلك الأكياس المسروقة نظرة حزن وعدم رضا، ويقول لهم: ربنا يهديكم، بعض ضعاف النفوس”.

أما معتز الخير، فكتب على حسابه بفيسبوك “كنت قد عزمت منذ بداية الحرب أن أكون صلبا وقويا حتى ولو تصنعنا، لكن كسر عزيمتي موت عواد هاشم أيما انكسار، زول قنعان من الدنيا تماما وقاعد في ظل شجرة لماذا قتلتموه بالله عليكم؟”.

وغرد هشام جمال متأثرا “مع السلامة يا زول يا طيب، بالأمس كان يدعو لنا ويجب أن نرد له الجميل بالدعوات”.

اضغط هنا للإنضمام لمجموعة ( سوان لايف ) على الواتسب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى