
متابعات : سودان لايف
قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، محمد الصادق، إنّ هناك عدم توافق مع المكوّن العسكري ظهر خلال الورشة، وتحديدًا مع القوات المسلحة من دون قوات الدعم السريع، حول التوصيات الخاصة بإصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية، مثل آليات تحقيق الإصلاح الأمني والعسكري، ومن يضع القوانين الخاصة بالمؤسسة العسكرية، وهل هي المؤسسة أم الحكومة المدنية أم مجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس الوزراء المدني، عدا مواضيع فنية أخرى.
وأكد أن قوات الدعم السريع بعيدة عن التباين الأخير وطرحت رؤية عن الإصلاح الأمني والعسكري وجدت قبولا واسعا مع بعض الملاحظات.
هذا ضرب من ضروب التغبيش والاستهبال ..لايمكن لبلد مثل بريطانيا والتي تعلم جيدا مقدرات الرجل وطموحه ومحدودية إمكانياته وتكوين دعمه السريع الذي يتكون من أبناء عمومته وإخوانه وقرابته الدرجة أولي وتكوين مليشياته ذات الامتدادات الخارجية ..والتي لايمكن مقارنتها بعراقة الجيش السوداني وتجذره والتأييد من حاضنته الوطنية التي تنظر للدعم السريع علي أنه مليشيا غير منضبطه تتبع لآل دقلو ومحسوبيهم يريدون الاستناد عليها لنهب ثروات السودان..بقوة السلاح..وهنا وجدت قحت ضالتها لتتخلص من جيش جمهورية. السودان لتضع مليشياته بدلا عنه وبعد ذلك..تخرج للدعم السريع ملفاته القذرة وتقدمها..للجهات التي هي اصلا علي دراية بهافقط تريد أن يستفذ اغراصها وبعد ذلك..تريه ما لم يخطر علي باله وسيعرف أن خاسر سجمان أورده موارد الهلاك ٠