
كتبه / منصور الهادي هذه الاسطر نوردها كما هي ..
——————————-
أتفقت معه أو أختلفت لكن هذا الرجل يملك قوة تحمل غير عادية فقد :
١/ خرجت عليه ثورة..
٢/ خانه رفاقه..
٣/صودرت أمواله..
٤/دخل السجن..
٥/مات أخوه الأول..
٦/ماتت والدته..
٧/ماتت زوجته..
٨/دخلت زوجته الثانية السجن..
٩/مات اخوه الثاني..
تخيل…
كل المصائب دي في أربع سنوات يعني بواقع مصيبتين في السنة الواحدة واليوم ظهر البشير في عزاء شقيقه وهو بكامل ثباته وحيويته وكأنه مازال رئيس ..!!!
ربما..
من حكم الله عزوجل أن لم يجعل للبشير ابناء فالرجل لم ينجب لا ذكور ولا إناث الأمر الذي اعتبره انا محمدة في ظل الظروف التي يمرها بها الرجل والأ ربما اهلكت ابناءه هذه المصائب التي تتداعي من كل مكان الان فكانت رحمة الله بهم أن تركهم في العدم من الدنيا..
الان..
لم يبقى لرئيس البشير الأ قليل من أسرته القديمة فقد مضى الجميع ومازال (عرمان) ومن معه يريدون سحقه أكثر …
طبعا حاتقول على كوز
ابدا والله ماكوز..
لكن هذه هي الحقيقة فالرجل هزمكم بجلده وصبره الغير عااادي…
شاهدنا..
مجموعات قحط عندما دخلت السجن لأسبوع واحد وخرجت (ممعوطة) الملامح والتفاصيل كمن إصابته الدسنتاريا..
من العجيب.
أنه حتى سجناء السيسي في مصر داخل سجن (العقرب) و(طره) و(وادي النطرون) ينكل بهم من عشرة سنين اشد التنكيل ثم يخرجون على منصات المحاكم وكأن على وجوههم نور ولايبدو عليهم الخوف أو رهق الظلم والتعذيب..
فمن اي طينة هؤلاء الناس؟!
حاتقول على اخواني..
ابدا والله…
لكن برضو دي حقيقة تنقلها شاشات القنوات الفضائية..
( منصور الهادي)