اعمدة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: تعرف يا باشمهندس ….!

1 / 100

بان بيان القوات المسلحة
(بيان إيجابي)
ومشى الدقير في الكلام الاملس وبذل الامنيات ان توفق الاطراف السياسية المدنية والعسكرية للوصول لاتفاق نهائي
(قال) ….
لوضع حد للازمة السياسية فى البلاد !
نعم هذا كلام الباشمهندس الدقير
لكن الازمة دي سببها منو؟ والوصلنا ليها منو ؟
اصبر لي جاييك فى الكلام !
(فاااا) …
الباشمهندس لم يستح ان يستخدم (نون) جمع المتحدث الخاصة بنفخ الذات
(غايتو عضوية حزبه كم ما تسألني)
لكن قال (نسعى) !
فقال (نسعى) لان توفق كل الاطراف المعنية للتعجيل بالوصول لاتفاق نهائي يسترد مسار التحول الديمقراطي !
اااي ياخ ما تعاين لي ياها الحكومة بتاعت
(معليش معليش ما عندنا جيش)! التى ينادي الدقير بها!
اعتقد ان وصف السيد الدقير بيان الجيش بانه (إيجابي) ويتبعه بهذه الامنيات
فنقول ….
(كتر خيرو) ولكنه لن يعدو ان يكون
امراً من امور (السواقة بالخلا) التى يحسب الدقير ان الشارع قد نساها
فمن دعا لتدمير البنية التحتية يا ترى؟
احيلكم لعبارته الحصرية
المجد للمتاريس والمجد للساتك والمجد لمن اشعل اللساتك ناراً واشتعل !
ده مش كلام الدقير يوم داك؟
أهذي هى الحكومة المدنية التى تنادي بها ؟
تعرف يا الدقير …!
الجيش لن يمنعكم الكلام (فى الهوا) وبذل الاماني ولكن ما لا تعرفونه عن الجيش ان (كلمتو واحدة) وقد قالها .
ولو اراد الجيش التفويض الشعبي لما بقى بالمنازل احد سوى بقايا (الاطاري) .
الجيش وحده يا الدقير …
من يعلم من هو الشعب الوفي الذي زاحمه بالاكتاف والركب زحفاً نحو (الفشقة) يوم ذاك قبل تغيب شمسه يوم ان غدر بها الاحباش
الجيش يا سيدي عقول وقامات ووطنية ومعاهد واكاديميات ورجال مهمومون بهذا الوطن وسلامته وسيادته .
الجيش يا سيدي هو صاحب قراره ولن يتزلف ابواب الاخرين! الجيش قراره هنا بالخرطوم وتوقيعه هنا بالخرطوم ومقابره هنا بالخرطوم ولعلك فهمت ما اقصد يا سيدي
الجيش يا سيدي ….
يراقب سفر المسافرين وسؤال المتزلفين كما لا يجهل العمالة والتطفل على الموائد.
وان ابدوا غير ذلك وإن جالسوه وآكلوه وضاحكوه السن بالسن ولكنه صابر يصك اسنانه فى حكمة واناة! فالجيش ليس حائطاً قصيراً كما يتوهم البعض
الجيش يا سيدي ..
يعلم انه محمي بشعبه وعزة هذا الوطن ولن يطربه مدح ولن يغيظه ذم .
تعرف يا الدقير ….!
بيان الجيش الاخير الذي وصفته بالايجابي هو بعض من (هواء ساخن) وادعوك ان تعيد قراءته مرة اخرى فلعلك تفهم شيئاً ما .
من بين السطور .
قبل ما انسى :
يا جماعة (مية مرة) قلنا ليكم البتاع ده ابعدوا منو .
ما تجيبوا لينا (هوا ساكت) .

اضغط هنا للإنضمام لمجموعة ( سوان لايف ) على الواتسب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى