
وفي الأثناء أنعقد بمنطقة “دريب الريح” بمحلية بليل في جنوب دارفور مؤتمر أهلي لمناقشة القضايا المؤرقة لسكان المنطقة خاصة الأمنية.
وتعهد نائب والي جنوب دارفور بشير مرسال خلال مخاطبته فاتحة أعمال المؤتمر بأن تتبنى حكومة الولاية مخرجات مؤتمر دريب الريح، وأكد استمرار جهودهم فى المنظومة الأمنية والعمل بتناغم وإنسجام من أجل استقرار الولاية، وقال إن قوات حماية المدنيين التي سيتم نشرها قريباً فى دارفور سيكون لها موقعين في محلية بليل.
وذكر أن لجنة أمن الولاية وضعت خطةً لمحاربة الظواهر السالبة والمتفلتين ومكافحة المخدرات، ووعد بتوفير مطالب أهل المنطقة المتعلقة بالمياه، التعليم.
من جانبه قال المدير التنفيذي لمحلية بليل ابراهيم عطا البارئ ان المنطقة تواجه مشاكل أمنية بين الرعاة والمزارعين بسبب “الطَلَقَة المبكرة” للمَزَارِع، ونشاط عصابات السرقات، اضافة الى ظهور المخدرات كمهدد أمنى جديد.
هههههه كل مرة يعلنوا عن خطة أمنية والعصابات مسيطرة على كل حاجة.. ولاتوجد خطة وكلها شعارات وتخدير