حقيقة ومن [الميديا] ما قتل ومنها ما [فقع المرارة] ومنها ما ايقظ السبات فى النفوس وحتى لا ينسى الناس ادعوهم وبشدة عدم الخروج من هذا (المولد) العجيب فلن تخرج خالي الوفاض من منافحة و(مغايسة) .
بالامس و(قعت عيني) على احدى تلك الملصقات منسوباً لموقع (العدسة) الالكتروني
منسوباً للسيد طه فكي احد قادة الشرق يقول فيه …
بحسب الموقع …
(سعينا مع قحت لايجاد حلول لشرق السودان وفشلنا …
وكان رد حمدوك علينا ان الشرق لديه مقومات دولة اكبر من الجنوب الذي انفصل)
انتهى كلام السيد طه فكي
ما يفهم من المعنى ان هذا القول كان ابان احدى حكومتي حمدوك .
ويفهم منه ….
ان الهدف (النبيل) ونقولها سخرية الذى من اجله جاء العالم الخارجي بحمدوك يومها هو تفتيت الوطن
ويفهم منها ….
ان خطاب الوصاية الذى كتبه عرفان وصححه فلان ووقعه حمدوك خلسة من وراء البرهان فى ٢٠٢٠م كان لهدف واحد لا ثاني له هو تفكيك هذا الوطن ونهب ثرواته .
وهذا بالطبع …
لا يمكن ان يتم الا بهذا الذى نراه اليوم الاتفاق(الاطاري) ! وأحد الاهداف الخمسة هو …
ولن يقولوا تفكيك بل قالوا (هيكلة) والبرهان ينفي امام السكاكين التى تسن ويقول كلاماً هو هو يكرره اينما ذهب لا إقصاء لا …لا …لا
ولكن كل القرائن تقول ان المخطط يمضي نحو غاياته مهما البسوا عليه من ثياب الوداعة والوطنية الكاذبة فهو مخطط قميئ ومن يرعاه مرتزق ومن يسوقونه عملاء . هى الحقيقة التى لم تعد خافية على احد
حمدوك ….
منذ العام (٢٠٢٠)م يقول (ما معناه) يا اهل الشرق انفصلوا فلكم من مقومات الدولة ما يفوق مقومات الجنوب الذي انفصل ! هل هنالك فهم غير هذا ايها الناس ؟
إذاً من يبيع ومن يشتري ومن يقبض الدولار هذه الايام
هى ذات الصفقة والسوق فقط المتغير الوحيد هو الزمن والاشخاص !
فما فشل فيه حمدوك فى (٢٠٢٠) يعاد الان بعد استئناس المكون العسكري او كما هو مشاهد حتى الان ! دعنا نقول ذلك كظن نرجو ان يكون من بعض الظن السيئ
فى ظل هذه الضبابية
اتحدى ….
(اجعص) محلل سياسي او استاذ سياسة ان يصف او يقرأ لنا الحالة السودانية ! وماذا يدور بخلد الجيش ! وهل يستطيع احد ان يجيب على سؤال واحد وهو ..
(هل الفربق البرهان مع او ضد هذه التسوية)
(طيب يا عمك)
خليني اقولها بمعنى آخر (نصدق منو؟)
هل نحن شعب جُبِل على تدوير الكذب الى مواد صالحة للاستخدام مرة اخرى؟
ام اننا شعب سطحي التفكير وصل به اليأس (حد) ان يصدق كل ما يطلقة السياسيون والعسكريون على حد سواء؟
(انا ما عايز اقول) …..
من يخشى من هذه الايام ولا (عايز اقول) ما هى الزلة التى (ماسكا علينا) المجتمع الدولي حتى نركن بهذا الخنوع والخضوع المعيب .
أليس فى الوطن رجال يا هؤلاء؟
نعم حسناً ان هناك حراكاً بدأ ينتظم هنا وهناك وحسناً ان هناك كيانات بدأت تتشكل تناهض هذا الذى يعد له ولكن حذار ثم حذار من …
الاحتراب القبلي والاثني والعرقي بين السودانيين حذار من (حفتر) جديد وحاكم جديد
فحذار انهم ….
يمسكون بقلم التوقيع على البند السابع ينتظرون رصاصة واحدة
فهل يفهمها السودانيون
ام ان جيشنا مدرك لحجم المخطط لذلك ظل يمارس السياسة بعد ان أجبرته عليها الظروف لذا ظل يبيع ويشتري داخل السوق كما الاخرين ؟
حقيقة اتمنى ان يكون ذلك هو ما يفعله الجيش .
قبل ما انسى :
انا غايتو فاهم الحكاية لكن الواحد زهج من الجرجرة دي ياخ .
لكن قناعتي …
(تاااني بوديهم البحر وبجيبهم عطشانين)
