أبرز المواضيعاخر الاخبار

(التغيير) تحدد موعد تشكيل الحكومة

متابعات : سودان لايف نيوز

قال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) جعفر حسن إن هناك “توقيتًا مبدئيًا” لتشكيل الحكومة الجديدة بنهاية يناير المقبل حال الالتزام بالجداول الزمنية وتوقيع الاتفاق النهائي بين القوى المدنية والعسكريين.

 

 

 

وأوضح حسن في مقابلة مع “قناة الجزيرة مباشر” مساء الأحد أن “نقطة ضعف” الاتفاق الإطاري هي الشكوك التي تلاحقه “رغم أن أحدًا لم يوضح لنا إذا كان هناك نص من النصوص لا علاقة له بالثورة”، وأضاف: “الشكوك حول تسليم العسكريين للسلطة فيها وجاهة، لكن هناك تضحيات قدمها السودانيون خلال (14) شهرًا من مقاومة الانقلاب حيث ضحوا بحياتهم وأصيب أكثر من خمسة آلاف شخص في المدن إلى جانب الصراعات القبلية”. وأردف: “دفع السودانيون فاتورة كبيرة لإنهاء الانقلاب وأعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح”.

 

 

 

وأكد حسن أن القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري تجتهد لتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة خلال يناير المقبل،  لافتًا إلى صعوبة الالتزام بالمواقيت الزمنية، مضيفًا: “لكن مبدئيًا نتوقع أن يحدث ذلك”.

ونفى حسن وجود أية أسماء مطروحة في منصب رئيس الوزراء. وأوضح أن “الحرية والتغيير” لم تجتمع حتى الآن لاختيار رئيس الحكومة المدنية، وقال إنه لا يستطيع التعليق على الأسماء المطروحة مثل نصر الدين عبد الباري وزير العدل الأسبق ووزير المالية الأسبق إبراهيم البدوي وحتى رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك عما إذا كانت هذه الأسماء مرشحة للعودة. وتابع: “لا أستطيع أن أنفي أو أؤكد ذلك”.

وقال إن اختيار رئيس الوزراء “مسألة سهلة” لأن الخبرة موجودة لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، لافتًا إلى أن قوى الحرية والتغيير تتوقع انضمام قوى مدنية ضمن العملية السياسية إلى الاتفاق الإطاري، معلنًا ترحيب التحالف بـ”الداعمين لهذا الاتفاق”.

 

اضغط هنا للإنضمام لمجموعة ( سوان لايف ) على الواتسب

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. أولآ بالنسبة للشكوك يفترض ومن باب الشفافية و وضع الشارع السوداني غي صورة الإتفاق أن يتم نشره كاااملآ غير منقوص ولا مبتور وأن يكون ما نشر هو فعلآ الإتفاق لئلا بعد فترة نسمع بأن ما نشر ليس هو بالإتفاق الذي وقع كما حدث بعد الوثيقة الدستورية وإتفاق سلام جوبا…ومنذ توقيع الإتفاق الإطاري إنقضت قرابة الشهر ولا زال أمر تشكيل الحكومة حتى في آواخر شهر يناير المقبل غير مؤكد الشعب السوداني تعب وعانى غاية المعاناة من الفراغ الدستوري وحالة اللا حكومة.

  2. أولآ بالنسبة للشكوك يفترض ومن باب الشفافية و وضع الشارع السوداني في صورة الإتفاق أن يتم نشره كاااملآ غير منقوص ولا مبتور وأن يكون ما نشر هو فعلآ الإتفاق لئلا بعد فترة نسمع بأن ما نشر ليس هو بالإتفاق الذي وقع كما حدث بعد الوثيقة الدستورية وإتفاق سلام جوبا…ومنذ توقيع الإتفاق الإطاري إنقضت قرابة الشهر ولا زال أمر تشكيل الحكومة حتى في آواخر شهر يناير المقبل غير مؤكد الشعب السوداني تعب وعانى غاية المعاناة من الفراغ الدستوري وحالة اللا حكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى