غيب الموت بالعاصمة المصرية القاهرة فجر اليوم الاثنين، رئيس الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري، د. جمال إدريس الكنين، بعد صراع مع المرض.
وسيصل جثمان الراحل إلى الخرطوم في الواحدة صباح الثلاثاء ويوارى الثرى بمقابر فاروق في الخرطوم عند الثامنة صباحاً.
ونعت أحزاب وقوى سياسية وناشطين ومواطنين سودانيين الفقيد معددين مآثره، ووصف حزب الأمة القومي في بيان صحفي، الراحل بأنه كان وطنيا مخلصا ومعارضا صلبا للأنظمة الشمولية، وتقدم الحزب بصادق التعازي والمواساة لأسرته ولأعضاء حزبه وزملائه في العمل العام.
من جانبه، قال حزب المؤتمر السوداني، إن الفقيد كان مثالاً يحتذى في الالتزام الصميم تجاه قضايا وطنه وشعبه وحزبه، مثابراً في مقاومة الشمولية والذود عن مبادئ الحرية والسلام والعدالة.
وأضاف “كان له سهم وافر في تأسيس قوى الإجماع الوطني وتحالف قوى الحرية والتغيير مع رفاقه المناضلات والمناضلين، ظل حريصاً على الادلاء برأيه والتعبير عن رؤى حزبه بكل شفافية داخل التحالف، رغم مرضه الذي الزمه الفراش الأبيض في الفترة الأخيرة”.
وتابع “برحيله الأليم تنطفئ شعلة وضاءة من مشاعل النضال، ليبقى بذله المشهود خالداً بين صفحات التاريخ”.
وبعث المؤتمر السوداني، عميق التعازي لأسرة د. جمال إدريس الكريمة، ولرفاقه في الحزب الناصري ولكل المناضلات والمناضلين السودانيين.
