أبرز المواضيعاخر الاخبار

الجيش السوداني يدلى بتصريحات هامة

متابعات : سودان لايف نيوز

أنتقد الجيش السوداني الأحد، الأصوات التي تُنادي بإصلاح القوات المسلحة وتحدث عن حملات تدار من الخارج لاستهداف المنظومة العسكرية.

 

 

وتطالب قوى سياسية ومنظمات حقوقية بضرورة إخضاع الجيش لإصلاح شامل وتغيير عقيدته القتالية ودمج جيوش الحركات المسلحة والدعم السريع والمليشيات المسلحة فيه وصولا إلى الجيش الواحد ولكن قادة المؤسسة العسكرية يرفضون تدخل المدنيين في شأن القوات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية.

وقال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة محمد عثمان الحسين لدى مخاطبته تخريج دورتي الدفاع والحرب العليا بأكاديمية نميري العسكرية بحضور رئيس مجلس السيادة القائد العام عبد الفتاح البرهان “تطل علينا من وقت لآخر بعض الأقلام والألسن التي تعدت حد الاعتدال دون علم ولا دراية أو تمييز، لتخوض في أمر إصلاح القوات المسلحة وكأنما هي العجلة الوحيدة المعطوبة التي تعطل دولاب الدولة”.

 

 

وأضاف “رغم علمهم بأن القوات المسلحة هي المؤسسة الوطنية الأولى بالبلاد تنظيما وترتيبا وانضباطا، متحاشين النظر إلى مؤسساتهم التي لا يقرون بما فيها من عطب”.

ووصفهم بالأبواق التي تهذي بإصلاح عقيدة القوات المسلحة ولا يعلمون كيف تختط عقائد الجيوش، وغير مدركين الفرق بين العقيدة العسكرية والقتالية.

 

 

وأوضح بأن إصلاح القوات المسلحة سيستمر بلا مزايدات سياسية وعلى أيدي أبناءها وقياداتها المدربة والخبيرة.

وأعلن تأييد القوات المسلحة لأي اتفاق سياسي يمكن أن يخرج البلاد من أزمتها مادام مقامها محفوظا وواجبها معلوم وخروجها من العمل السياسي محسوم، وستمضي بعزم نحو التطوير وتجديد ثوبها بما يتماشى مع التحديات والمخاطر المحدقة بالبلاد.

 

 

وتحدث الحسين عن حملات يتم تنظيمها بإتقان من خارج الحدود لتحجيم الدور الوطني للجيش لانه ظل العقبة الكؤود أمام أحلام البعض وفقا لتعبيره.

ووقع قادة الجيش في الخامس من ديسمبر الجاري اتفاقا إطاريا ينص على إبعاد المؤسسة العسكرية من العمل السياسي وإعادة تشكيل مؤسسات حكم مدني بشكل كامل، ولكنه أرجأ نحو 5 قضايا رئيسية من بينها فيها إصلاح المؤسسة العسكرية لمزيد من التشاور

اضغط هنا للإنضمام لمجموعة ( سوان لايف ) على الواتسب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مؤسسات الجيش وشركاتها المنتجة يجب ألا توضع تحت تصرف العملاء ولا تحت وزارة المالية حتي لا تقع عليها يد مثل يد جبريل . يجب أن تكون بعيدا عن متناول يد العملاء حتي نضمن استمرارية الجيش وقوته واستقلاله عن عملاء المدنية. يحب أن لا تطاله ولا تدمج فيها الحركات العنصرية العميلة . بل تسرح وتعوض ولكن أن تكون في جوف الجيش هذا مرفوض جملة وتفصيلا لانه مهما تعددت مسمياتها فهي في النهاية تكريس للحكم في يد بعض من قبيلة واحدة وهي قبيلة آلزغاوة وليس كل آلزغاوة بل خشوم بيوت لا تقبل بها حتي قبيلة آلزغاوة ناهيك عن بقية السودان ..الجيش يجب أن يكون خاليا من الخونة فهو صمام أمان السودان وسلسلنه الفقرية ومنعته وبقاء السودان قويا مهابا مرهون بمنعته وقوته فلاةتفرطواوفيها لأحد وكل الشعب السوداني خلف جيشه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى