أبرز المواضيعاخر الاخبار

تفاصيل مقتل اسرة كامله بمنطقة البراري

الخرطوم : سودان لايف نيوز

فجعت منطقة البراري مساء امس الجمعة بعد سماع ضرب زخيرة اطلقها عدد من المواطنين في حي امتداد ناصر .

وتعود تفاصيل الحادثة حسب متابعات محرر “سودان لايف نيوز” وشهود عيان بان في تمام الساعة الحادية عشر سمع مواطنين المنطقة ضرب زخيرة وعند الوصول الي مكانها وجدوا تجمهور لمواطنين الحي بعضهم قام بضرب زخيرة في الجو بعد ان سمعوا صراخ جارهم وهو يقول (قتلوا اولادي) وقاموا بضرب زخيرة في الجو ظناً منهم بان المجرمين لايزالون بداخل المنزل .

وقال شاهد عيان بان والد الضحايا دخل الي المنزل وتفاجاة بمقتل افراد اسرته بطريقة وحشية بطلق ناري وخرج في حاله هستيرية وهو يقول قتلوا اولادي .

وفزع اهالي الحي وبعضهم اطلق الزخيرة في الهواء لارهاب الجناء ضناً منهم بانهم لايزالون بداخل المنزل الذي غرق بدماء الأم وابنائها .

وجاءات الشرطة وباقي الاجهزة الامنية مسرعه الي المكان وقامت بتطويق مكان الحادث لمباشرة مهامها لمعرفة اسباب الجريمة والقبض علي الجناء في ابشع جريمة هزت منطقة البراري .

اضغط هنا للإنضمام لمجموعة ( سوان لايف ) على الواتسب

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. يا اخواني يجب أن لا ندخل صراعاتنا السياسية فى مصيبة أسرة مغدورة قتل أفرادها بدم بارد بالله عليكم ما ذنب الأطفال وما ذنب الأم المسكينة وما ذنب الشغالة الأجنبية ، ما هذا الغدر ؟ ايظن القاتل أو القتلة المجرمين أن الله لم ير فعلتهم الشنيعة الجبانة ؟ لو أفترضنا أن بينهم وبين رب الأسرة مشكلة هل يجوز لهم ذلك قتل أفراد أسرتهم ألن يسألهم الله يوم القيامة بأي ذنب قتلوا؟
    على الشرطة أن تفك طلاسم هذه الجريمة الغريبة على مجتمعنا عليها أن تحل لغز هذا الإغتيال الغادر لهذه الاسرة المغدورة – لقد سمعت وشاهدت فيديو مؤثر يتحدث فيه رب الاسرة المغدور بحسرة واسى ويرثى زوجته القتيلة المغدورة ويدحها ويثني عليها ثناءا عاطرا بالله عليكم كيف نام القاتل او القتلة فى ليلهم الأسود ذاك؟ بالله عليكم كيف تسني لهم تناول طعامهم وشرابهم بعد ان تركوا افراد تلك الاسرة غارقين وسابحين فى دمائهم – الله الله فى دماء الناس تذكروا ان هناك يوما سوف تنطق فيه جوارح هؤلاء القتلة وستقول السنتهم نحن من قتلناهم دون ذنب ستنطق اياديهم الاثمة وتقول نحن من قتلناهم بسلاح كاتم صوت او غيره، ستنطق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى